معرض ياباني يعرض نيزكا سقط بالمغرب
معلوم أنه سبق بتاريخ 18 يونيو 2011 أن تحطم نيزك فوق سماء مدينة تيسينت بالمغرب، حيث أمطرت الشظايا من صخرة الفضاء الصحراء المحيطة.
وقد كان أفاد علماء، أنه من المحتمل أن يكون النيزك، الذي تشكل على سطح المريخ منذ مئات الملايين من السنين، قد خرج من جارنا الكوني المجاور، بسبب حدث كارثي، قبل أن يتم اكتشافه في مجال جاذبية الأرض.
“إنه واحد من خمسة أحجار نيزكية مريخية فقط شاهدها البشر حين اصطدمت بكوكبنا”، يفيد العلماء الذين كانوا قد أنجزوا دراسة أكدت أن نيزك اصطدم بالأرض قبل 12 عاما (1999)، حيث كان قد احتوى على “تنوع هائل” من المركبات العضوية.
وهكذا، وخلال معرض أقيم في متحف التاريخ وعلوم المستقبل بمحافظة جيفو اليابانية، عرض نيزك وزنه ستة كيلوغرامات سبق أن سقط بالمغرب، إضافة إلى مجموعة من القطع والنيازك الأخرى التي سقطت على كوكب الأرض، حسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية باليابان.
وتفيد نفس المصادر أن المعرض الذي يستمر إلى غاية 12 من الشهر المقبل، تحت إشراف البروفيسور شينيتشي كازاكتامي من جامعة “جيفو شوتوكو جاكوين”، يعرض أيضا أكثر من 60 حجرا نيزكيا سقط من كل من كوكب المريخ وسطح القمر، مسجلة أن النيازك الحجرية التي سقطت بالمغرب غالبا ما يتم العثور عليها سليمة بفضل المناخ الصحراوي الجاف.
معرض يتيح للزوار والمهتمين فرصة استكشاف أحجار الفضاء الخارجي ومعاينتها عن قرب، إذ يضم أيضا نسخة طبق الأصل من نيزك سقط بإحدى المناطق اليابانية في العام 1938، إضافة إلى مجموعة من الحفريات التي عُثر عليها في جبل “كينسو” في مدينة أوجاكي بالمحافظة سالفة الذكر، فيما خُصص جناح في المعرض لتعريف الزوار بالمركبة الفضائية التابعة لوكالة الفضاء اليابانية “سليم”، التي نزلت على سطح القمر في يناير الماضي في مهمة استكشافية.
